الثلاثاء، 22 يونيو 2010

بن غربية يفتح آفاقاً جديدة للتدوين في غزة

بن غربية يفتح آفاقاً جديدة للتدوين في غزة

نسخة للطباعةSend to friend

نور الخضري ونازك أبو رحمة - الجزيرة توك - غزة

لم أكن أفكر حينها إلا باللهجة التونسية التي لن أستطيع فهمها بسهولة. لكنني حين سمعت لغةً عربيةً ما بين الفصحى والشامية ببصمةٍ تونسية أيقنت أن أمراً مثل هذا لن يغفله مدرب دولي متميز كسامي بن غربية الذي استضافته شبكة أمين الإعلامية في فلسطين لتنظيم عدة دورات تدريبية في مجال التدوين المتقدم، متنقلاً ما بين الضفة والقطاع.

تواجدنا في إحدى هذه الدورات التي كانت بعنوان : "معاً نحو خلق ثقافة تدوين تسعى للتغيير" واستمرت لمدة يومين في مدينة غزة، أثرى خلالها بن غريبة عقول المدونين بكثيرٍ من المعلومات والإرشادات والنصائح والتجارب الغنية التي سردها، فحفز هممهم نحو تدوينٍ فعالٍ ومؤثر .

وكان من جملة ما ذكره من تجارب ما قامت به Global Voices ، وهي شبكة عالمية من المدونين الذين يدافعون عن المدونات والصحافة الشعبية من جميع أنحاء العالم من خلال نقل الأخبار والترجمة .


تدوين مستتر وتصفح آمن

وتناول بن غربية في حديثه التدوين المستتر، وكيفية ضمان الأمان والخصوصية أثناء التدوين واستخدام الانترنت، بحيث لا تستطيع جهة ما معرفة هويتك وعنوانك على الانترنت، واستعرض أهم الخطوات اللازم إتباعها من أجل تصفح آمن، وتدوين آمن، بعيداً عن أعين الرقابة المختلفة، للحفاظ على الخصوصية الفردية.



ومن جملة ما نصح به بن غربية توخي معيار الأمان عند استخدام المتصفحات وبرامج المحادثة، موضحاً أن هناك العديد من المتصفحات "مفتوحة المصدر التي توفر الأمان الموثوق للمستخدم مثل"mozilla firefox ".

النشر المتبادل

ثم انتقل للحديث حول النشر المتبادل، وكيفية دمج وسائل الإعلام الاجتماعي لحشد التأييد لقضيةٍ ما مع شرح خطوات الربط بين المواقع الاجتماعية المختلفة عملياً للمتدربين . وتابع بن غربية حديثه حول الأنواع المختلفة للتدوين الدفاعي، ومجمع المتطوعين الخاص بالمدونة الدفاعية وكيفية إنشائها .

وأبت الكهرباء إلا أن تضع بصمتها على الندوة، فقد أزعجتنا بكثرة انقطاعها وعودتها المتكررة.. لكن غيابها كان متنفساً يستمع من خلاله بن غربية لآراء المدونين ونقاشاتهم وخلافاتهم حول عدد من القضايا الفلسطينية، وما أن تعود الكهرباء حتى يبدأ الصمت تدريجياً ليعلو صوت بن غربية من جديد مستكملاً للتدريب .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق