الاثنين، 2 مايو 2011

إلى نازك أدون !


لم أكن أتخيل يوماً أنني سأكتب مدونة عن الأخوة ! .. مضى من عمري 25 عاما فارقت فيهم الكثير الكثير من الأخوات والصديقات .. عدد لا يحصى ! ولكن عندما اختطفت مني الدنيا أختاً غالية وصديقة عزيزة كنت أجدها دوماً وكانت تجدني دوماً ،، كم هو تشابه شخصياتنا وتفكيرنا وكم هي جميلة تلك الضحكات التي كنا نرسمها سويةً .. كانت تفهمني دون أن أتكلم وأنا كذلك !
كم أحتاج أن تكوني معي يا نازك يا أختي الحقيقية الغالية .. كم أتمنى أن تزوريني كما في السابق وأجهز لك سفرةً جميلة ببساطتها تجمعنا وتزداد معها محبتنا في الله ..
نازك.. لم يعد للحقائب لون جميل بعد رحيلك ! فكلها في عيني سواء .. نازك ثقي أن غزة كلها تنتظر عودتك فلا تتركيني وغزة ننتظر طويلاً .. نازك .. لم أكن أتخيل أنني سأحتاج أختاً لي في الله يوماً كما أحتاجك الآن !
لك محبتي الخالصة .. ودعائي يا غالية .. فبرحيلك .. آمنت بأن للأخوة الحقيقية أثر في الحياة !

هناك تعليقان (2):

  1. ما رأيت في الدنيا أجمل من المتحابين في الله .. أظلك الله و إياها في ظله يوم لا ظل إلا ظله :)

    ردحذف
  2. صعب جدا نلاقي أشخاص تربطنا فيهم الحب والاخوة والصداقة والفهم والبساطة والخير

    ولما نلاقيهم يرحلوا بسرعة..

    ونكتشف بعد رحيلهم قديش احنا بنحبهم وبنعزهم ومش قادرين ع فراقهم..

    الله يديم صحبتكم ويرجعها الك سالمة

    ردحذف