الخميس، 14 أبريل 2011

فيكتور ..Vittorio .. بين يدي الكائنات المتخلفة ! !


جريمة قبيحة ترتكبها كائنات متخلفة بحق المتضامن الإيطالي فيكتور الذي عرض حياته للخطر من أجل الصيادين الفلسطينيين على مدار ثلاث سنواتٍ متتالية .. والذي تم اختطافه أثناء تأديته واجب العزاء للشهداء الأربعة في مدينة رفح !
تم اختطافه باسم الإسلام البريء من أفعال هؤلاء المتنطعين ولربما علينا أن نستخدم ذكاءنا قليلاً لنكتشف أن هدف هذه العملية هو أكبر وأعمق من الإفراج عن كبيرهم الذي علمهم الإجرام .. فمثل هذه العملية هي بمثابة رسالة لكل متضامن أجنبي موجود في غزة أو ينوي الذهاب إلى غزة انتبه فغزة أصبحت غير آمنة !
وهنا يبرز الدور الهام والتحدي الكبير الذي يتوجب على الحكومة الفلسطينية في غزة أن تقوم به وهو سرعة الإفراج عن فيكتور والضرب بيدٍ من حديد على أصحاب هذا الفكر التكفيري الهدام وإن لم يتم وضع حد لهؤلاء فستخرج علينا غداً هذه الجماعات بما لا نتوقعه ولا نحسب له حساب فعقولهم المريضة ونفسياتهم العفنة تبرر لهم فعل ما لا يمكن أن يتصوره بشر !
فلا تستغربوا لو وجدتم غداً بياناً موقعاً باسمهم يحمل عنوان غزوة الجندي المجهول الأولى المباركة وما خفي كان أعظم !
إن أغلب هذه الجماعات المنتشرة في مختلف الدول العربية والتي تعتمد على دويلة الانترنت كقاعدةٍ لها تُدار من قبل المخابرات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية بهدف تشويه الإسلام وتستخدم بعض الجاهلين والمنتفعين كأدوات لتنفيذ أغراضهم الخبيثة فتجد هذه المجموعات تتقن الحديث الممزوج بمصطلحات فضفاضةواسعة توهم من يقرأ لهم أنهم جهابذة في العقيدة والشريعة الإسلامية لكن الواقع عكس ذلك فلو سألت أحدهم سؤالاً واحداً لما استطاع اجابتك ! ولما فهم عليك !
مجموعة من الأغبياء الجاهلين المتنطعين .. الذين يتوجب على حماس أن تضع لهم حد فهم أخطر علينا من اليهود أنفسهم !

هناك تعليق واحد:

  1. حسبي الله ونعم الوكيل في اللي قتلوه .. هم قتلوا التضامن مع قضيتنا وشعبنا .. لم يستهدفوا فيكتور لذاته ولشخصه بل استهدفوا فكرة التضامن والحضور إلى غزة .. الغريب اني لا استبعد دور صهيوني في القصة .. بما أنه كان على رأس قائمة للمطلوبين في اسرائيل ، ولا استبعد ايضا انه ربما قتل بأيدي فلسطينية متخلفة كما قلت .. استبحنا دماء بعضنا البعض لما نحترم دماء الغرباء والاجانب .؟؟

    ردحذف